| Al Jinan University Website is now loading....

Jinan University

ع
جامعة الجنان تشارك في فعاليات إطلاق مشروع Erasmus Conecte Kick-off meeting
الخميس ٠١ أبريل ٢٠٢١

شاركت عميدة كلية إدارة الأعمال ومنسقة مشروع Erasmus Conecte في جــامعة الجنان الدكتورة "جومانة يونس" في فعاليات مؤتمر الإنطلاق للمشروع، الذي نظمته جامعة "روح القدس" بمشاركة جميع الجهات الداعمة له (المحلية، الأوروبية والدولية)؛ والذي يقدم حلولاً مبتكرة لدعم قطاع التعليم في سياق الأزمة الإقتصادية والصحية المزدوجة في لبنان.

يهدف المشروع على وجه الخصوص إلى دعم الجامعات اللبنانية في تحولها الرقمي، من خلال ربط إمداداتها من المهارات بالوظائف المستقبلية، ومن خلال تحسين فرص العمل للطلاب والخريجين؛ لاسيما في القطاعات والوظائف المتأثرة بالثورة الرقمية.

تحدثت الدكتورة "يونس" في مداخلتها عن أهمية إيجـــــاد مـــــادة علمية بطــريقة إبداعية عبر "إضـــــفاء محتــــوى لمنصــــة التعليم الإفتراضي"، مــــن خـــــلال بيئة تعلم إفتراضـــــية تعـــاونية Virtual Learning Environment (VLE) تهدف إلى سد حاجات الطلاب والأساتذة وكل من حَمَلة الشهادات والمهنيين في هذا المجال.

كما تطرقت الدكتورة "يونس" للحديث عن العناوين الأساسية لدورات تنمية المهارات المطلوبة للفئات المستهدفة (مثل الطلاب، الأساتذة والباحثين عن العمل)؛ بالتزامن مع خلق مرجع رقمي أساسي، وهو ما يُعمل به حالياً من قبل جامعة الجنان بالتعاون مع الجامعة الإسلامية ويُسعى من خلاله إلى تطوير المحتوى الرقمي للدورات المزمع إعدادها، والتي تهدف بشكل أساسي إلى تحديد عناصر المعرفة الأساسية للثقافة الرقمية؛ والتي يجب أن تمتلكها الفئات المستهدفة في منصة التعليم الإفتراضي، والعمل على آلية إختبار وحدات التدريب.

بالإضافة إلى وضع هذا المحتوى في متناول جميع المؤسسات التي تعمل في هذا المجال سواء كانت جامعة أو مركز تطوير مهني؛ وبرمجة المحتوى على مواضيع مثل:

• Outils de Développement
• Outils Bureautiques
• Système d’Information
• Lexique & Historique
• E-Learning
• Ethique & Sécurité
• Multimédia sur le web


في الختام، أشارت الدكتورة "يونس" إلى أن العناصــــر التي تحدد عمر أي منصة رقمية هي "المحتوى المبتكر" و"فعالية إستخدام الوحدات". ما يعني أن الأمر يتعلق بالإلتزام المستمر للمجتمع الجامعي في لبنان بإنتاج ومشاركة المحتوى التعليمي، لسد الإحتياجات المستقبلية للمهارات الرقمية. مما يسمح لمؤسسات التعليم العالي ومراكز التدريب بتقديم دورات تعليمية وتدريبية مبتكرة، لتقليص أو حتى لسد فجوة المهارات الرقمية. الأمر الذي يفرض في ما بعد نوعاً من التآزر والتواصل الحقيقي بين مختلف الجامعات ومراكز التوجيه والإبتكار من جهة، وأصحاب المصالح والشركات وغرف التجارة وما إلى هنالك من جهة أخرى؛ ما يهدف بالدرجة الأولى إلى توظيف الخريجين.





Related News
Latest News

Follow us on

EXPLORE