شاركت نائب رئيس الجامعة الدكتورة عائشة يكن في النشاط الذي نفذّه التجمّع النسائي الديمقراطي اللبناني بالتعاون مع معهد العلوم الإجتماعية في الجامعة اللبنانية - في القبة، حول الكوتا النسائية وقد خصّصت مسرحية تفاعلية بعنوان "السياسة للرجال .. نحنا ليه لاء؟"، في إطار برنامج "التعبئة والمناصرة المدنية من أجل الإصلاح الإنتخابي"، وإلى جانب الدكتورة "يكن" حضر النشاط مدير المعهد الدكتور غسان الخالد، النقيب نبيل عرجة، ونخبة من الأساتذة والناشطين والطلاب.

وقد رحبت منسّقة البرنامج في الشمال الأستاذة ناريمان الشمعة بالحضور وتحدثت عن أهداف البرنامج والنشاطات التي تمّت في إطاره، كما بيّنت الحاجة لاعتماد الكوتا النسائية كتدبير مؤقت إلى أن تصل المرأة إلى التمثيل العادل في المجالس المنتخبة.ثم تحدث مدير المعهد الدكتور غسان الخالد، قائلاً: " يسعدني أن نبدأ موسم النشاطات في المعهد بنشاط خاص بالمرأة، مبدياً أهمية أن تنطلق النشاطات والتحركات من حاجات البيئة المحلية لا أن يتم إسقاطها من الغرب، مراهناً على زيادة الوعي في المجتمع لخروج المرأة من قوقعتها".

ثم قدّمت عضوات من التجمّع عرضاً تفاعلياً أدّته كل من: رابعة بدرة، مطيعة حلاق، أشجان شاكيش وليال حموضة، ثم كانت مداخلات من الجمهور، أدارت النقاش المرشدة الاجتماعية والمنسقة في التجمع رفقا بو يوسف حيث تناولت أبرز المعوّقات والحلول.

وفي الختام كانت مداخلة للدكتورة عائشة يكن أكدت فيها على ضرورة التوازن في حياة المرأة بين دورها الأسري ودورها المجتمعي بحيث لا يكون تعاطيها في الشأن العام على حساب تربية أبنائها.  فالمرأة التي تمتلك المؤهلات القيادية المناسبة يمكنها أن تحقّق ما تصبو اليه دون التخلي عن حياتها الأسرية.