إن القرار باختيار الجامعة والاختصاص هو قرار صعب ومصيريّ، لأنه يرسم لمستقبل الطالب وخياراته. من هنا، يسرّنا أن نضع بين يديّ الطلاب الراغبين بالالتحاق بالجامعة، هذا الدليل المختصر ليساعدهم في اختيار التخصّص المناسب لهم والمتوفّر في جامعة الجنان، حيث وفّرت لهم 41 اختصاصاً يتوزعون على 7 كليات، إضافة إلى تبيان عدد الوحدات الدراسية ومجالات العمل بعد التخرّج.
إن جامعة الجنان، باتت من الجامعات العريقة التي تجاوزت الـ 30 عاماً، حيث تأسّست عام 1988م، وهي صرح علميّ أكاديميّ بامتياز. يجمع بين المناهج العلمية الحديثة والتدريب العملي المناسب لأسواق العمل من خلال مراكزها التدريبية ومختبراتها العلمية، لِتكوّن من الطالب اللّبنة الأساس في بناء الوطن وتشكيل المجتمع الأمثل. وقد أخذت على عاتقها تقديم الدعم والمساعدة طيلة سنوات الدراسة.
تمنح الجامعة الدرجات العلمية بكل مستوياتها الأكاديمية: البكالوريوس، الجدارة، الدبلوم التعليمي، الماجستير والدكتوراه. تقع الجامعة الأم في محافظة الشمال - طرابلس - وتستقطب الطلاب من كل المناطق المجاورة، إضافة إلى فرع ثان لها متواجد في محافظة الجنوب - صيدا.
مقدمة
توجه الجامعة عنايتها لشريحة الشباب المؤمن بالعلم والقيم والتنمية المجتمعية، كما لكل الباحثين عن المعرفة التخصصية والموسوعية التي هي ركيزة بناء الأمم والحضارات...
تذخر جامعة الجنان بنخبة من الكوادر التعليمية والإدارية وتعتمد أحدث مناهج وطرق التدريس المتعارف عليها عالمياً، عبر أحدث التقنيات التعليمية والوسائل الحديثة من أجل توفير الوقت والجهد لصياغة برنامجٍ أكاديمي متكامل يلبي احتياجات الطلبة والباحثين، وما يتماشى مع معايير جودة التعليم على مستوى المنطقة والعالم.
تقع جامعة الجنان في عاصمة الشمال اللبناني: طرابلس الفيحاء. وتستقطب طلاب العلم في لبنان من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه، مروراً بعاصمته العريقة: بيروت. وهذا ما دفع إدارة الجامعة للعمل الدؤوب على افتتاح قاعات تدريس للجامعة في صيدا. وهذه خدمة من الجامعة للطلاب لتجنبهم عناء السفر وتكاليف العيش بعيدا عن البيت والأهل، وهي تلحظ ضمن خطتها الاستراتجية افتتاح فروع في سائر المناطق اللبنانية.
لم تكن الجنان يوماً حكراً على أبناء لبنان فحسب، فبحكم انفتاحها وعلاقاتها الطيبة مع المحيط العربي والاسلامي والدولي، أضحت وجهةً للطلاب والباحثين والمتخصصين من جنسيات وثقافات متعددة. وهذا ما يعطي الجنان ألواناً متنوعة في الفكر والعلم والثقافة، فامتزاج هذه المكونات البشرية الفريدة يمنح الجامعة غنى مع ميزة التواصل العالمي بكل أبعاده مما يكسب الطلبة خبرة وعلاقات تميز الجامعات ذات البعد العالمي.
تاريخ الجامعة
جامعة الجنان هي إحدى امتداد مؤسسات الجنان التربوية العاملة منذ سنة 1964، تحمل رؤية ورسالة ومساحة إنسانية للتلاقي والحوار.
هذه المنطلقات دفعت الرئيسة المؤسسة أ.د. منى حداد يكن رحمها الله، إلى إنشاء جامعة الجنان لتخرج إلى النور في 14 تشرين الأول من العام 1988، وبالطلب المقدم من جمعية الجنان - علم وخبر 37/د وتاريخ 28/1/1991 - نالت الجامعة ترخيصها الرسمي من الجمهورية اللبنانية بموجب المرسوم رقم 1948 وتاريخ 21/12/1999، وبهذا أصبحت من ضمن مؤسسات التعليم العالي اللبناني التي تمنح الدرجات العلمية بكل مستواياتها الأكاديمية: الإجازة (البكالوريوس) والجدارة والماجستير والدكتوراه.
وقد نص الترخيص على انطلاق كلياتها الأربع:
أ- كلية الآداب والعلوم الإنسانية. ب- كلية إدارة الأعمال. ج- كلية الإعلام. د- كلية الصحة العامة.
وبتاريخ 24/03/2010. صدر المرسوم رقم 3690 الذي ينص على الترخيص الرسمي لجامعة الجنان بإستحداث: أ- كلية التربية.
كما أنشأت جامعة الجنان مركز حقوق الإنسان وتم عقد العديد من المؤتمرات التي شارك فيها كثير من مندوبي المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية.
مرسوم رقم 3690 تاريخ 24/3/2010: الترخيص لجامعة الجنان باستحداث كلية تربية.
قرار رقم 1067/م/2010 تاريخ 23/7/2010: الترخيص لجامعة الجنان بمباشرة التدريس في كلية التربية.
مرسوم رقم 8394 تاريخ 30/6/2012: الترخيص لجامعة الجنان ببرنامج ليسانس في الفنون الإعلانية والتواصل البصري ضمن كلية الإعلام.
مرسوم رقم 9140 تاريخ 22/10/2012: الترخيص لجامعة الجنان باستحداث كلية العلوم في الاختصاصات رياضيات، إحصاء، معلوماتية، فيزياء، كيمياء، كيمياء حياتية، علم الحياة.
قرار رقم 1484/م/2012 تاريخ 24/10/2012: الترخيص لجامعة الجنان بمباشرة التدريس في برنامج الليسانس في الفنون الإعلانية والتواصل البصري.
قرار رقم 231/م/2013 تاريخ 23/2/2013: الترخيص لجامعة الجنان بمباشرة التدريس في برنامج ماجستير في اللغة العربية وآدابها.
قرار المباشرة رقم 1113/م/2013 تاريخ 19/9/2013: الترخيص بمباشرة التدريس في كلية العلوم في الاختصاصات التالية: الكيمياء، البيولوجي (علم الحياة)، البيوكيمياء، المعلوماتية، بمستوى البكالوريوس.
مرسوم رقم 484 تاريخ 4/9/2014: الترخيص لجامعة الجنان باستحداث معهد العلوم السياسية (بكالوريوس وماجستير) وبرنامج الماجستير في التربية.
مرسوم رقم 479 تاريخ 4/9/2014: الترخيص لجامعة الجنان باستحداث برنامج ماجستير تخصصي في حقوق الإنسان.
قرار المباشرة رقم 711/م/2015 تاريخ 19/8/2015: الترخيص بمباشرة التدريس في برنامج ماجستير تخصصي في الصحة العامة في الاختصاصات التالية: الصحة العامة الوراثية، التثقيف الصحي، مراقبة الأمراض المعدية.
قرار المباشرة رقم 584/م/2017 تاريخ 3/7/2017: الترخيص بمباشرة التدريس في البكالورويس في العلوم السياسية، برنامج الماجستير في التربية، برنامج الماجستير في الترجمة والتعريب، وبرنامج الماجستير في حقوق الإنسان.
مرسوم رقم 13791 تاريخ 16/8/2024: إلحاقبرنامج ماجستير تخصصي في حقوق الإنسان بمعهد العلوم السياسية في جامعة الجنان بدلاً من كلية الآداب والعلوم الإنسانية.
إدارة الأعمال: البكالوريوس (3 سنوات)، الماجستير (سنتان)
الإدارة والتسويق، المحاسبة والتمويل، إدارة الأعمال والمعلوماتية الإدارية، محاسبة وضرائب، دعاية وإعلان، إدارة وإقتصاد: الجدارة (سنة واحدة بعد الإجازة).
لغة التدريس: الفرنسية والإنكليزية.
جامعة الجنان/ كليّة الإعلام
الإختصاصات:
الصحافة والإعلام: البكالوريوس (3 سنوات) والجدارة (سنة واحدة بعد الإجازة)
الإذاعة والتلفزيون: البكالوريوس (3 سنوات) والجدارة (سنة واحدة بعد الإجازة)
الإعلام: الماجستير (سنتان).
الفنون الإعلانية والتواصل البصري: البكالوريوس (3 سنوات)
لغة التدريس: العربية والفرنسية والإنكليزية.
جامعة الجنان/ كليّة الآداب والعلوم الإنسانية
الإختصاصات:
الدراسات الإسلاميّة: البكالوريوس (3 سنوات) والجدارة (سنة واحدة بعد الإجازة)، والماجستير (سنتان)، الدكتوراه في الدراسات الاسلامية، الدكتوراه في الشريعة.
الصحة العامة الوراثية، التثقيف الصحي، مراقبة الأمراض المعدية: ماجستير تخصصي في الصحة العامة (سنتان)
لغة التدريس: الإنكليزية أوالفرنسية.
جامعة الجنان/ كليّة التربية
الإختصاصات:
التربية (رياض الأطفال، التعليم الأساسي): الإجازة (3 سنوات)
التعليم في اللغة العربية، الفرنسية، الإنكليزية، الإقتصاد، العلوم الاجتماعية، التربية: دبلوم في التعليم (سنة بعد الاجازة الجامعية)
مناهج وطرق تدريس، الإدارة والتخطيط التربوي، طرق تدريس اللغة الفرنسية: ماجستير في التربية (سنتان)
لغة التدريس: الفرنسية والإنكليزية.
جامعة الجنان/ كليّة العلوم
الإختصاصات: الكيمياء، البيولوجي (علم الحياة)، الكيمياء الحياتية، المعلوماتية
الشهادات: البكالوريوس (3 سنوات)
لغة التدريس: الفرنسية والإنكليزية.
جامعة الجنان/ معهد العلوم السياسية
الإختصاصات: العلوم السياسية
الشهادات: البكالوريوس (3 سنوات)
حقوق الإنسان: الماجستير (سنتان)
لغة التدريس: العربية والفرنسية والإنكليزية.
هوية الجامعة
جامعة الجنان هي جامعة خاصة تأسست عام 1988، وهي صرح علمي أكاديمي متكامل تجمع بين المناهج العلمية الحديثة المناسبة لأسواق العمل، والخلق القويم لِتكوّن من الطالب اللبنة الأساس في بناء الوطن وتشكيل المجتمع الأمثل لغد أفضل. نالت الجامعة ترخيصها الرسمي من الجمهورية اللبنانية بموجب المرسوم رقم 1948 في عام 1999، وبهذا أصبحت جامعة الجنان مؤسسة للتعليم العالي تمنح الدرجات العلمية بكل مستواياتها الأكاديمية: الإجازة (البكالوريوس) والجدارة والماجستير والدكتوراه. تقع جامعة الجنان في عاصمة الشمال اللبناني: طرابلس الفيحاء. ولكنها تستقطب طلاب العلم في لبنان من أقصى شماله وإلى أقصى جنوبه، مروراً بعاصمته العريقة: بيروت. وهذا ما دفع إدارة الجامعة للعمل الدؤوب في افتتاح قاعات تدريس جديدة للجامعة في صيدا ومكتب إداري في العاصمة بيروت.
تتألف الجامعة من سبع كليات:
كلّية الآداب والعلوم الإنسانية.
كلّية إدارة الأعمال.
كلّية التربية.
كلّية الصحة العامة.
كلّية الإعلام.
كلّية العلوم.
معهد العلوم السياسية.
إنّ جامعة الجنان هي مؤسسة ناشطة على الصعيد العربي والعالمي، وهي عضو في:
اتحاد الجامعات العربية.
رابطة الجامعات الاسلامية.
رابطة جامعات لبنان.
المنظمة العربية للمسؤولين عن القبول والتسجيل في الجامعات بالدول العربية.
اتحاد الجامعات العربية الأوروبية.
جمعية كليات الاعلام في الجامعات العربية.
تجمع مديري القبول والتسجيل في الجامعات اللبنانية الخاصة.
الوكالة الجامعية الفرنكوفونية AUF.
رسالة الجامعة
جامعة الجنان، مؤسّسة لبنانيّة خاصّة، للتّعليم العاليّ والبحث العلميّ. أسّستها جمعية الجنان، على مبادئ العلم والمعرفة والثّقافة والمواطنة، برئاسة أ.د. منى حدّاد يكن عام 1988، لتكون أوّل جامعة خاصة في مدينة طرابلس – لبنان. صدر مرسوم الترخيص بتاريخ 21/12/1999 تحت الرقم 1948.
تعمل جامعة الجنان، انطلاقًا من إيمانها الرّاسخ بأهميّة المسؤوليّة الاجتماعيّة وضرورتها، على القيم الأكاديميّة والأخلاقيّة، وعلى البحث العلميّ والابتكار، باعتماد أحدث معايير الجودة في التعليم، وأفضل الخبرات الأكاديميّة، وذلك في سبيل تمكين جميع طلابها ومنهم أصحاب الهِمَم من الحصول على الكفاءات العلميّة والمهارات العصريّة ليتميّزوا بخدمة مجتمعاتهم وتنميتها.
جامعة الجنان في توجه دائم نحو التنمية المستدامة في المجتمعات كافّة من خلال بثّ روح المشاركة مع مختلف المؤسّسات، وباعتماد آليات فعّالة لمراعاة التعدّدية الثّقافيّة وإدارة التنوّع.
رؤية الجامعة
السعي إلى التميز والعالمية، والدمج بين العلم والأخلاق، والتواصل الحضاري عبر استخدام اللغات والتقنيات المتطورة، لمواكبة التقدم العلمي وتفعيل مجتمع المعرفة، وتدعيم شخصية الطالب، وذلك من خلال:
تماهي القيم والأخلاق الحميدة، مع المواد الدراسية والمناهج التعليمية والأنشطة المتنوعة.
التميز في الأبحاث العلمية المتخصصة، والاستشارية، والدراسات المعمقة، ومواكبتها بالأنشطة التفاعلية الهادفة.
الإسهام في بناء حضارة إنسانية جامعة، عبر تبادل الخبرات المختلفة، والتواصل الهادف والبناء، مع الجامعات والمعاهد العلمية ومراكز الأبحاث في لبنان والخارج.
تنمية الحضور المجتمعي، من خلال بناء الشخصية القادرة على التميز والابتكار والتفاعل، وتحصينها بالقيم والمثل الأخلاقية ومفاهيم المواطنة.
القِــيـَــم
العدالة والمساواة: ترسيخ مبدأ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين أفراد الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وكذلك بين الطلاب.
احترام قيمة وكرامة الإنسان: الحفاظ على كرامة الإنسان وكيانه، بما يضمن احترام حريته، وذاته، وقيمته، ومعتقده، وثقافته، وجنسيته.
النزاهة والشفافية: العمل بنزاهة وشفافية ووضع المعايير المناسبة لتحقيق ذلك، عبر توفير القدر المناسب من المعلومات للأطراف ذات العلاقة.
المسؤولية والولاء المؤسسي: الالتزام والمسؤولية الكاملة عن القرارات المتّخذة، بما يضمن حماية حقوق الموارد البشرية وصلاحياتهم اللازمة لأداء عملهم على أكمل وجه.
التواصل والشراكات الفاعلة: تمتين التواصل الداخلي والخارجي ونشر المعلومات والإنفتاح على المحيط لتحقيق منافع علمية مشتركة وضمان احترام حق الوصول إلى المعلومات.
الابتكار والتميز: دعم الابتكار، والإبداع وتبني ثقافة التميز في كافة الإختصاصات وتهيئة المناخ الإيجابي لمعاونة الطلاب على تحويل أفكارهم إلى نتائج عملية تسهم بشكل فعال في التقدم العلمي.
روح الفريق: تنمية روح الفريق بين جميع العاملين وبين الطلاب لتحقيق أهداف الجامعة.
سياسة الجامعة
تلتزم الجامعة في عملها الأطر التالية:
احترام الفرد كإنسان بغض النظر عن احتياجاته الخاصة، وعدم التمييز بناء لعرق، أو لون، أو جنس، أو جنسية، أو مذهب، أو طائفة، وبما دعت إليه الشريعة السمحاء.
عدم مخالفة الأنظمة والقوانين اللبنانية، والتزام متطلبات التعليم العالي اللبناني.
المواءمة بين مخرجات الجامعة العلمية والأكاديمية، ومتطلبات التنمية البشرية، تلبية لحاجات المجتمعات المختلفة إن في لبنان أو في المحيط العربي والإقليمي.
متابعة تطبيقات أنظمة الجودة العالمية للتعليم العالي، ومعايير الاعتماد العالمية بما يتناسب ورسالة الجامعة.
التحسين المستمر، والتطوير الدائم للخبرات البشرية العلمية الأكاديمية، والعملية، بأعلى جدارة ومقدرة، مما يرفع من كفاءة الطالب العلمية والعملية من خلال المتابعة والتدريب.
العمل الدائم للوصول بجميع الموظفين الى أعلى درجات الإتقان والمشاركة، ومن ثم الانتماء الحقيقي لهوية الجامعة ورؤيتها.
الالتزام بأخلاقيات العمل، وتشجيع المبادرة الفردية، ودعمها لتصل بصاحبها إلى ما يرنو إليه، وبما يعود بالخير على الجامعة.
إيلاء البحث العلمي، والتميز الأكاديمي الأهمية القصوى، عبر توفير سبل المعرفة المختلفة وإنشاء المراكز البحثية المتخصصة، لتكون مرجعاً أساسياً يعتمد عليه.
الابتعاد عن الحساسيات الدينية، والسياسية، وتعزيز مفاهيم المواطنة، واتباع مبدأ التعاون لخدمة الأجيال.
مواكبة التطور العلمي والتواصل الحضاري مع المحافظة على الأصالة والتراث.
ترسيخ أسس التنمية البيئية المستدامة، والمحافظة على الموارد.
كلمات الرؤساء
أحبائي وأبنائي..
جامعة الجنان بدايةً كانت فكرة، وكانت هذه الفكرة تقوم على مبدأ مرفوض بمنطق النزاعات والحروب، وكان المبدأ أنه لا بد من إعادة إحياء العقل والمشاركة. إذ لا يمكن لأي مجتمع إنساني أن يحيا إلا بالمشاركة. وهل المشاركة إلا ذلك الطابع الإنساني الحي؟ وهل يتميز الإنسان إلا بهبة الله له وهي العقل؟
من هنا، ومن هذا المنطلق، عملت جامعة الجنان على إيجاد القواسم المشتركة لإتمام هذه الشراكة. فكان الإيمان وكان العلم وكانت الأخلاق، وإن كان هناك من اختلاف فالحوار سيد الموقف.
إننا نعمل على الشراكة في بناء المستقبل، في بناء الشباب، غد الوطن، والمساهمة بفعالية في عملية التنمية وتقديم الأفضل للمجتمع المدني، عبر هذه الطاقات الشابة. لقد ربحت الجنان الرهان، ولم تتراجع طرفة عين عن ثوابتها وأفكارها.
أبنائي وأحبائي...
إن زيارتكم إلى جامعة الجنان تجعلكم تدركون أبعاد هذه المعاني وحقيقة هذه الأفكار. بل ودعّمت كل هذا بمعارف وخبرات لأناس متخصصين، مشهودٌ لهم، وهي من خلال المشاركة تسعى كذلك إلى التميّز.
هذه باختصار، حصيلة إرث تاريخي عظيم، حيث النبوة والكتب والرسالات؛ وحصيلة خبرة تمتد لأربعة عقود ونيّف، عبر مؤسسات الجنان. كل هذا نقدمه لكم في قالب عصري متوازن ومتزن، أفلا نستحق الشراكة؟؟.
أ.د.منى حداد يكن الرئيسة المؤسسة (رحمها الله)
تتزامن رسالتي هذه مع اليوبيل الذهبي لمؤسسات الجنان التربوية، ومع اليوبيل الفضي لجامعة الجنان الزاهرة الذي يصادف غياب الرئيسة المؤسّسة الأستاذة الدكتورة منى حداد يكن "رحمها الله تعالى" صاحبة الفضل الأول في إطلاق ونهضة ونجاح هذه المؤسسات عموماً والجامعة خصوصاً.. جعل الله ذلك في صحائف أعمالها..
خمسة وعشرون عاماً مضت.. وجامعة الجنان مستمرة في العطاء بلا انقطاع، تزداد اتساعاً وانتشاراً، ليس في العالمين العربي والإسلامي فحسب، بل وصل شعاع علومها حتى الصين..
تنوّعت كليات الجامعة.. وكان آخرها كلية العلوم ومن قبلها كلية الصحة العامة، إضافةً إلى العلوم الإدارية والتربية والإعلام والآداب والعلوم الإنسانية وكلية الصيدلة التي تشقّ طريقها بعد أن استكملت جميع متطلباتها.. كما تعددت الاختصاصات والأقسام في معظم الكليات تلبية لحاجات المجتمع..
وللدراسات العليا حيّز مهم وأساسي نفتخر به، فمعظم الكليات تمنح درجة الجدارة ودرجة الماجستير وبعضها يمنح درجة الدكتوراه منذ سنوات عديدة، وإننا نتطلع إلى افتتاح مزيدٍ من الاختصاصات في الكليات المختلفة.. مع عنايتنا بفرع الجامعة في صيدا وافتتاح فروع أخرى في القريب العاجل إن شاء الله.
أقامت الجنان شبكة واسعة من العلاقات الدولية، عبر الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع العديد من الجامعات العريقة بالإضافة لعضويتها في التجمعات الأكاديمية في أنحاء العالم... ونؤكد بأن جامعتنا ستبقى حريصةً كل الحرص على مواكبة آخرالتطورات الأكاديمية العالمية.
لقد أثبت خريجو الجنان كفاءتهم ومقدرتهم في ميادين اختصاصاتهم في كل مكان.. وإننا نسعى للاستمرار في النهوض بها، وتحديث برامجها التعليمية لتواكب التطورات الأكاديمية العالمية، مع إيجاد أنماطٍ من التعليم التفاعلي، مؤكدين في الوقت عينه على حتمية اعتماد ثوابت ضمان الجودة، بما يحقق المستوى المعرفي المطلوب لخريجيها، لمواجهة متطلبات سوق العمل المعاصرة..
أبنائي الطلبة الأعزاء.. أقول لكم ما قاله الشاعر:
بالعلمِ والعقلِ لا بالمــالِ والذهبِ .....يزدادُ رفعُ الفتى قــدراً بلا طلبِ
كم ْيرفعُ العلمُ أشخاصاً إلى رُتبٍ ..... ويخفضُ الجهلُ أشـرافاً بلا أدبِ
العلمُ كنــزٌ..... فلا تفنى ذخــائره ..... والمرءُ ما زادَ علماً زادَ بالرتبِ
بارك الله فيكم وأعلى مراتبكم وسنستمر بالفخر بكم آملاً أن يتعزز تواصلكم مع جامعتكم أينما كنتم..
وختاماً.. أتوجه إلى أصحاب الفضل في هذه الجامعة... إخوتى وزملائي الأساتذة الأجلّاء الذين يحملون على كواهلهم أشرف رسالة، لأشكرهم على عطائهم وفاءً وعرفاناً بالجميل..
حفظ الله جامعة الجنان، ورفع ذكرها عبر الزمان، لتبقى نبراساً متوقداً يشعّ معرفة وفضيلة.. والله وليّ التوفيق.
أ.د. عابد أمين يكن رئيس جامعة الجنان
أثناء عودتي بالطائرة من عمان إلى بيروت، بعد أن شاركت كرئيس لجامعة الجنان في اجتماع اتحاد الجامعات العربية، راحت تراودني أفكار كثيرة تمحورت حول المسؤولية الكبرى التي أسندها إلي مجلس أمناء الجامعة عندما اختارني لأكون الأمين على الرؤية والرسالة ونهج التميز الأكاديمي الرّاقي الذي أطلقته في ظروف استثنائية من عمر وطننا مؤسّسةُ هذه المسيرة الأستاذة الدكتورة منى حداد يكن رحمها الله.
على الرغم من أنّني بدأت حياتي الأكاديمية في خضم الثقافة الفرنسية، بحكم دراساتي الجامعية العالية، فقد كنت ولا أزال أعتز بالقيم العربية الأصيلة بلغتي الأم. وعلى الرغم من انتمائي إلى الجامعة اللبنانية بحكم العمل حيث عملت ما يقارب الأربعين سنة في التعليم ورئاسة الأقسام وتمثيل المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والتربية وفي العلاقات الخارجية ورئاسة مركز البحوث العلمية في كلية الآداب وصولاً لرئاسة مركز علوم اللغة والتواصل فيها، وعلى الرغم من موقعي كأمين عام لاتحاد المترجمين العرب، فإنني وجدت ولا أزال أجد في جامعة الجنان جملةَ أفكار تتقاطع مع ما جُبلت عليه من رؤى وتطلعات.
من هنا كان إيماني عميقاً بالرؤيةِ الجديدة - القديمة التي سأعمل لتنفيذها ضمن كوكبةٍ من أعلامِ التعليمِ العالي اللبناني، إنها رؤية برزت إبان تأسيسها في العام 1988 ولا تزال تتفاعل وتتجدد في أذهان العاملين فيها كما في أعمالهم.
مرت بي هذه الصور الوجدانية سريعا ورحتُ أفكر: ما السبيلُ الذي يمكنني من أن أترك بصمات واضحات تساهم فعليا في نقلةٍ نوعية لجامعتنا من المرتبة الثالثة عشر إلى مصاف الخمسة الأوائل ضمن معيار الجامعات اللبنانية الخمسة والخمسين.
جودة التعليم وحسن الأداء هما ما أسعى إلى تحقيقها خلال ولايتي على رأس هذه الجامعة. فأنا أتطلع إلى تطوير المناهج بما يتلاءم مع التسارع العلمي والتكنولوجي، كما أنني أسير قدماً في تأسيس كليات وأقسام أكاديمية جديدة في الجامعة كما في بوابة الجنوب صيداء. كذلك سأعمل على إطلاق فروع للجامعة عربياً ودولياً بدعمٍ من خريجينا المميزين في دول الخليج والعالم كافة وصولاً إلى الصين التي زرت جامعاتها العريقة والتي ستعقد جامعة الجنان معها عدة اتفاقيات تعاون وتبادل.
صحيح من أن أساس العمل الجامعي يكمن في التدريس والتعليم، إلا أنني لا أنسى أن البحث العلمي هو من دون أدنى شك الأساس الثاني لكل نجاح أكاديمي. لذا وضعت مخططات لتمكين الفرق البحثية في الجامعة وتطوير المختبرات العلمية واللغوية، وكذلك إنشاء مراكز التدريب، فكل ذلك يؤدي بالطبع إلى التطوير.
هذا دون أن ننسى أن الشراكات مع التعليم العالي اللبناني هي ما يؤمن روح التعليم وأساس التغيير الايجابي.
في زحمة هذه الأفكار التي أؤمن بها وأسعى إلى تحقيقها بروح التشارك والعمل الجماعي... أعلن قائد الطائرة عن قرب وصولنا إلى مطار العاصمة بيروت وطلب ربط الأحزمة فجاء هبوط الطائرة ليتزامن مع الحلقة الأخيرة من سلسلة أفكاري وهي أن الهدف الأسمى لعملي في رئاسة جامعة الجنان يكمن في الإرتقاء بالشباب عبر مسارات أكاديمية متقدمة ومواكبة للحداثة مبنية على تاريخ تربوي أصيل وذلك ضمن صرح علمي أصيل في مدينة العلم والعلماء، طرابلس الفيحاء،عاصمة لبنان الثانية.
من منطلق الرؤية ومضمون الرسالة والسبل المثلى لتحقيق الاهداف في اطار مجتمعي فاعل ومؤثر يرصد مسارات التنمية الحديثة على خلفية من الثوابت الدينية والقيم التي نعتز بها كانت انطلاقة مؤسسات الجنان.
فمنذ 1384هـ./ 1964م، ومؤسسات الجنان تنسج على هذا المنوال في مسيرة للبذل والعطاء، وسبيل تربية أجيال صالحة، مسلحة بالعلم والإيمان، حاملة معها الأمل بمستقبل زاهر نير.
كانت السنوات طويلة، تخللها الكثير من الصعوبات والعقبات التي بفضل الله تعالى ثم بالإيمان والعزيمة تمكنت من تذليلها، مع إصرار لا ينتهي وعزيمة على النجاح والتقدم لا تفتر.
مؤسسات الجنان وجدت لتبقى وتستمر من أجل إعداد جيل قوي الشخصية، قويم الأخلاق، يهتم لأمر دينه ويطور شؤن دنياه، ليكون في الطليعة دائما مبدعا مميزا رائدا. وقد تم بعون من تعالى تخريج آلاف الطلبة والطالبات المزودين بالعلم والمعرفة، إنها الأمنية والعهد الذي طالما سعت إلى تحقيقه مؤسِسَة مؤسسات الجنان الراحلة أ.د. منى حداد يكن (رحمها الله) منذ بداية الطريق وإلى ما شاء الله.
إن مؤسسات الجنان تفتح قلبها وأبوابها أمام كل طالب علم كي تعده الإعداد الصحيح، وتهيئه للوقوف صامداً أمام عقبات الحياة، تصنع منه رجل المستقبل والمواطن الصالح مع أعلى قدر من الخبرة والكفاءة.
ثانوية الجنان:
الخطوة الأولى: نشأت مدرسة جنة الأطفال عام 1384هـ./ 1964م. تحت ضغط الحاجة إلى مدارس إسلامية خاصة تعنى بتربية الأجيال تربية صالحة، مزودة بالعلم والإيمان. من هنا كان تطبيق فكرة إصلاح المجتمع من خلال إصلاح الأجيال، فكانت البداية غرس متواضع عبارة عن بضعة غرف في مبنى متواضع، حوت يضعة تلاميذ في عمر البراعم في عنوان للعزيمة والتوكل على الله وارادة الخير. ثم نما ذلك الغرس المبارك ففي سنة 1396هـ./1976م. أنشأت فرعاً لها في بلدة دار عمار، وفي سنة 1398هـ./1978م. عزز بفرع آخر في بلدة المنية من أجل مساعدة أبناء تلك المناطق بدلاً من تحمل أعباء المواصلات من وإلى طرابلس. الخطوة الثانية: وتجذر الغرس واشتد العود وامتدت الاغصان وتفرعت فاتخذت المدرسة قرارها بتشييد مبنى خاص يناسب آمالها العريضات، فتم شراء الأرض التي يقوم عليها المبنى الحالي في العام 1974. وبدأت مرحلة التنفيذ الفعلي في البناء عام 1980، حتى اكتمل في العام 1984 مبنى عصري نموذجي قل نظيره في ذلك الوقت حيث يوجد في كل طبقة 14 قاعة ومختبرا خاصا بالمرحلة التي يضمها، هذا بالإضافة إلى المصلى الذي يوجد في الطبقة الأرضية، وهناك قاعة المسرح في الطبقة السفلية، وهي تستخدم لمختلف المناسبات والاحتفالات. وملعب خاص لقسم الروضة وملعب آخر للكبار. بعد انتقال المدرسة إلى المبنى الجديد، استبدل إسم"جنة الأطفال" باسم "ثانوية الجنان" نظراً لاكتمال المراحل التعليمية فيها كافة.
حضانة الجنان:
انطلاقاً من حاجة الموظفات في المؤسسة لمن يرعى أطفالهن، قررت ثانوية الجنان إنشاء قسم خاص بالحضانة، تشرف عليه متخصصات برعاية الأطفال.
تستقبل الحضانة الأطفال منذ ولادتهم حتى السنة الثالثة من عمرهم، وهي عبارة عن قاعة مخصصة للنوم، وأخرى خاصة للعب، كما تحوي على أنواع عديدة من الألعاب الترفيهية والتثقيفية التي تتناسب مع أعمار الأطفال. وحمامات ومغاسل داخل القسم للعناية بالنظافة العامة.
جمعية الجنان:
لم تغفل الجنان ابدا عن دور الجمعيات الاهلية في التنمية المجتمعية المستدامة ولتكوَن الارضية التي تطال اكثر شرائح المجتمع، تعزيز القيم، المواطنة والحوار والسلم الاهلي، فكان أن تألفت في طرابلس عام 1409هـ./ 1988م. جمعية باسم "جمعية الجنان" وهي جمعية خيرية تربوية ثقافية صحية اجتماعية غايتها تعزيز الوعي العام والعمل على نشر الفضيلة والعلم والثقافة ومساعدة المحتاجين ورعاية الأيتام والمرضى والمعاقين والمشردين.
والجمعية مرخصة بموجب علم وخبر رقم 37/أد. تاريخ 24/12/1990. وهذه الجمعية تعتبر وقفاً خيرياً إسلامياً بكل ما يتعلق بها وبمؤسساتها. إنجازات الجمعية: قامت الجمعية منذ تأسيسها وحتى الآن بالأعمال التالية: 1- أسست جامعة الجنان بكلياتها الأربع عام 1988م. 2- أسست دار الجنان لتحفيظ القرآن الكريم عام 1989. 3- أسست مركز تعليم اللغة العربية من خلال القرآن الكريم عام 1990. 4- أسست مركزاً لحقوق الإنسان عام 1991م. 5- أسست مركز الصحة النفسية سنة 1993م. 6- افتتحت مركز الوافدين لتعليم اللغة العربية والعلوم الشرعية لغير الناطقين بها، وذلك عام 1996م. 7- افتتحت نادي وقاعات الجنان الرياضية عام 2008م. 8- مركز اللغات لتعليم اللغات: الصينية - التركية - الألمانية ... عام 2008م. 9- مركز تدريب طلاب كلية الاعلام عام 2009م.
كما قامت بالعديد من المؤتمرات والندوات والمحاضرات في مختلف الموضوعات.
دار الجنان لتحفيظ القرآن الكريم: (متوقف حاليا)
بعون الله تعالى تم افتتاح دار الجنان لتحفيظ القرآن الكريم في طرابلس عام 1409هـ. 1989م. لأن حفظ القرآن لم يكن مادة رئيسية في مناهج المعاهد المحلية حيث يتخرج الطالب وهو لا يحمل من القرآن إلا أجزاء معدودة، لذلك كان افتتاح الدار لتخريج حفظة للقرآن الكريم كحاجة اساسية للمدينة وشبابها.
النظام الأساسي في الدار: إن مدة الدراسة في الدار أربع سنوات، وكل سنة مقسمة إلى فصلين، ويشترط لمن يرغب بالانتساب إليها، أن يكون قد أتم الخامسة عشر من العمر وما فوق أو أن يكون ممن حصلوا على الشهادة المتوسطة.
كشافة الجنان:
تولي مؤسسات الجنان اهتماماً بالغاً بالأنشطة الترفيهية والرياضية لما لها من أثر فعال على الناحيتين البدنية والنفسية، لذلك أسست ثانوية الجنان عام 1989 "كشاف الجنان" الذي يهتم بتربية الطالب على الأخلاق الحميدة، ويقوي من شخصيته، وكيفية التعامل مع الآخرين بصدق واحترام ومحبة.
كما أن الكشاف يولي اهتماماً بالناحيتين الترفيهية والتثقيفية، التي تبعد الملل عن حياته وتساعده على تنشيط ذهنه وذاكرته وتوسيع آفاقه، إضافة إلى الرحلات التي يقيمها، والتي من خلالها يتعرف الكشافة على مناطق جديدة من بلدهم. ويشرف على كشاف الجنان مرشدون ذوو خبرة في مجال التدريب الكشفي.
نادي الجنان:
أولت جامعة الجنان اهتماماً بالرياضة، حيث أسست فريقاً رياضياً من طلابها الجامعيين يقومون بدورات ومباريات عديدة مع فرق رياضية من جامعات أخرى داخل لبنان وخارجه، مما يساعد على توثيق العلاقات الإجتماعية بين طلاب الجامعات وبين الإدارات على حد سواء.
وكانت لهم عدة مباريات ولقاءات ودية مع مختلف الجامعات اللبنانية والعربية في لعبتي كرة السلة وكرة الطاولة والكرة الطائرة، ولا يمكن اغفال القاعة الرياضية المغلقة التي تعتبر من أفضل القاعات في شمال لبنان وفق افضل مواصفات الاتحادات العالمية. ويقوم بالإشراف عليها متخصصون في مجال التدريب الرياضي.
معهد الجنان الفني: (مرسوم جمهوري رقم 10011/97)
إن معهد الجنان الفني الذي يفتح أبوابه من خلال اختصاصاته ليشمل كل المهارات المطلوبة لبناء المجتمع وليتماشى مع متطلبات سوق العمل واضعا شريحة واسعة من الاختصصات التي تتلاءم وميول الطلاب المهنية في المرحلة ما قبل الجامعية يضعها بين أيديهم ليختاروا منها ما يتناسب مع طموحاتهم وميولهم العلمية، حتى يصلوا إلى المستوى الذي يرضي تطلعاتهم المستقبلية.
إنه معهد الجنان الفني الذي يضم أفضل الاختصاصات وأهمها يوفر لطالب التعليم المهني فرصاً أكثر في الاختيار، وبالتالي يفتح له آفاقاً واسعة في مجالات العمل، وهذه الآفاق لا توفرها الدراسات التكميلية أو الثانوية أو الجامعية، بل مهن وتقنيات وتطبيقات يؤمنها التعليم المهني داخل معهد الجنان الفني.
مركز الإبداع:
بعون الله تعالى تم افتتاح مركز إبداع مع بداية شهر رمضان المبارك 1426هـ. شهر أكتوبر 2005م.
أهداف المركز: 1- القيام بما هو مميز في شتى المجالات (اسلامياً، اجتماعياً، وطنياً، علمياً، تكنولوجياً، أدبياً، صحياً، بيئياً، إعلامياً، فنياً). 2- الاستفادة والإفادة القصوى من الأفكار المتميزة والحضارية. 3- توظيف الطاقات المبدعة. 4- القيام بمشاريع إبداعية. 5- القيام بدورات تدريبية. 6- إنشاء نادي للمبدعين. 7- إنشاء موقع الكتروني. 8- إنشاء مجلة "إبداع". 9- القيام بمعارض أو المشاركة في المعارض.
وهكذا نجد ان مسيرة مؤسسات الجنان مسيرة مباركة قياسا الى عمرها والجهود المخلصة التي ساهمت في نشر لواء العلم النافع حتى بلغ المحيط الاقليمي والعربي وعلى امتداد العالم الاسلامي حتى بلغ الصين مرورا بدول اوروبا وامريكا لقد كان ذلك حلما لا يخال انه قد يتحقق يوما ولكن الله يفعل ما يشاء.
عقدت الجامعة منذ تأسيسها اتفاقات جامعية وتدريبية مع عدد من الجامعات الدولية والعربية، فضلاً عن المؤسسات الصحية والتجارية. هذه الاتفاقيات هي التالية وحسب التسلسل الزمني:
Follow us on