نظمت كلية التربية في جامعة الجنان، لقاءاً تربوياً بعنوان: "تعلم هادف لجميع الطلبة"، وذلك بحضور عميدة شؤون الطلاب الدكتورة عائشة يكن، وعميدة كلية التربية الدكتورة يمن شعبان و118 أستاذا وتلميذا من مختلف مدارس الشمال.
بداية، تحدثت "شعبان" عن أهمية التنمية المهنية قائلة: "وضعنا هدفاً لتوفير فرص التنمية المهنية المستدامة، نبع من إيماننا العميق بأهمية التطور والتعلم مدى الحياة، من هنا جاءت فكرة هذا اللقاء ليكون بداية لمسيرة مثمرة، نشارك فيها المجتمع المحلي بعضاً من خبراتنا، كما نؤمن أن هذه اللقاءات توفر فرصاً ليشارك الجميع ما يمتلكه من خبرات ومعلومات ومهارات، وقد اخترنا شعار هذا العام، تعلّم هادف لجميع الطلبة، وذلك من إيماننا بحق كل طالب وطالبة بفرص تعلم متساوية، وايماننا بمقدرة الجميع هنا بتوفير هذه الفرص".
وقد تضمن اللقاء ورش عمل حاضر فيها نخبة من المدربين، كانت الأولى بعنوان: "التعلم الاجتماعي-العاطفي" للأستاذة صابرة السيّد، حيث سلّطت فيها الضوء على أهمية التعلم الاجتماعي-العاطفي في المدرسة، وذلك من خلال ربط تجارب المشاركين مع معلميهم، وبسلوكياتهم الحالية تجاه طلبتهم، والتعرف على مدى تأثير هذه السلوكيات على المتعلم وعلى عملية التعلم ككل.
أما الورشة الثانية حملت عنوان: "ادماج التكنولوجيا بالتعليم"، شرحت خلالها الأستاذة رندا ميقاتي كيفية تمكين المعلمين من استخدام تقنيات التكنولوجيا في مجال التعليم، وبالتحديد استخدام ما يعرف بنظام إدارة التعلم، لما يوفره هذا النظام المتكامل من الأدوات الضرورية لإدارة ومتابعة وتقييم المتعلمين بفاعلية ويسر.
فيما تناولت الدكتورة عايدة كبارة: "استراتيجيات التعلم النشط"، التي تشمل الممارسات التربوية والإجراءات التدريسية، التي تؤدي الى تفعيل دور المتعلم، بحيث يتم التعلم من خلال العمل والبحث والتجريب. كما عددت الطرق التي يكتسب بها الطلبة المعلومات والقيم، وكيفية القدرة على حل المشكلات، بعيداً عن الحفظ والتلقين.

أما حول "الأخطاء الشائعة في تحضير الدرس" وكيفية تفاديها، شرحت الدكتورة رنا بخيت متناولة أربعة نقاط أساسية، مرتبطة بتحضير الدروس، الأسئلة المطروحة داخل الصف، التقويم وإدارة الصف.
ونظراً لبعض المشاكل الجسدية والاضرابات النفسية التي يعاني منها بعض التلاميذ، تمحورت محاضرة الدكتورة فرح بركة حول "التلميذ ذو الحاجات الخاصة" حيث عرّفت بداية مفهوم الحاجات الخاصة، ثم عددت بعض الاضطرابات التعليمية التي تواجه كل من الأستاذ والطالب، كما شرحت كيفية اكتشاف هذه الحاجات والمساهمة في عملية الدمج ودور الاختصاصيين.
وشرحت الأستاذة ريان رجب حول "التقييم البنائي والتغذية الراجعة الفعالة" معددة الاستراتيجيات التي تساعد المعلم في التعرف على نقاط القوة لدى الطلبة وتحديد احتياجاتهم المختلفة. كما تطرقت الى أهمية تقديم تغذية راجعة للمتعلمين، كما اشراك الطلبة في تقديم تغذية راجعة لزملائهم، واستخدام أساليب طرح الأسئلة الجيدة.
Follow us on