نظمت كلية الإعلام في جامعة الجنان بالتعاون مع المجلس النسائي اللبناني ندوة بعنوان: "تمكين العلاقة بين المجلس النسائي اللبناني والشباب" بحضور مهتمين من الطرفين.
بداية مع النشيد الوطني اللبناني ونشيد جامعة الجنان ثم رحب عميد كلية الإعلام في الجامعة الدكتور رامز الطنبور بالحضور مشيرا إلى أنه عندما تكون المرأة بخير يكون الوطن بخير.
ثم تحدثت رئيسة المجلس المحامية إقبال دوغان عن دور المرأة وضرورة مشاركة الشباب بالنشاطات والفعاليات التي يقوم بها المجلس بهدف إعطاء الخبرة لهذه الفئة وتسليمها إدارة المؤسسات والجامعات لتحقيق أهدافهم وعدم الهجرة إلى الخارج.
وأشارت إلى أهمية مساندة الرجل للمرأة في جميع ميادين الحياة وليس بالضرورة أن تعمل المرأة في المجال السياسي من بابه الضيق وإنما يمكنها أن تعمل في الشؤون السياسية البيئية والإجتماعية مما يساهم ذلك أيضا أن تكون متحررة إقتصاديا إلى جانب عملها العائلي. كما أكدت على ضرورة إنخراط الشباب في العمل التطوعي الذي يهدف إلى خدمة المجتمع وتغييره نحو الأفضل.
أما عن أهمية دور الشباب وقدرتهم على تغيير القضايا الوطنية تحدثت فاديا سنو أن الشباب هم الفئة الأكثر فعالية في التغيير نظرا لقدرتهم على التحمل والإنتاج وما يملكونه من طاقات وحيوية. وأضافت: "إن عمليّة التّغيير والتقدُّم لا تقف عند حدودٍ بالنّسبة لهم، فهم أساس التّغيير والقوّة القادرة على إحداثه، لذلك يجب أن يكون استقطابُ طاقاتهم وتوظيفها أولويةَ جميع المُؤسّسات والمَجموعات الاجتماعيّة التي تسعى للتّغيير".
أما من الناحية السياسية أكدت "سنو" أن الشّباب هم القوّة السياسيّة الأكبر، والأكثر تحرُّراً وانفتاحاً، لذلك يمتلكون القُدرة على تحقيق أهدافهم في تغيير السّياسات وتفعيل دورها بشكل أكبر في دولهم، والتّأثير على جميع القوى السياسيّة، وعلى صُنّاع القرار والمَسؤولين.
Follow us on