بدعوة من المجلس الأعلى للثقافة في جمهورية مصر العربية، وبرعاية وحضور وزير الثقافة حلمي النمنم شاركت عميدة كلية الإعلام في جامعة الجنان الدكتورة غادة صبيح في الملتقى الدولي الأول "تجديد الخطاب الثقافي" ، بمشاركة أكثر من 130 باحث من الدول العربية والأجنبية، حيث ترأست "صبيح" إحدى جلسات اليوم الأول حول الثقافة والتعليم، موجّهة سلام أسرة جامعة الجنان إلى الحاضرين والمشاركين مؤكدة على الدور المحوري الذي تلعبه جمهورية مصر العربية، خاصة وهي اليوم تدعو مجموعة كبيرة من الباحثين للحديث حول تجديد الخطاب الثقافي، انطلاقاً من الإحساس بالمسؤولية واستشعار ضرورة تجديد الخطاب الثقافي المحاصر بعصر التكنولوجيا وتقنياته وتأثيره على اللغة والهوية والانتماء، والمصطدم بواقع سياسي مأزوم".
كما كان للدكتورة ”صبيح" مشاركة في بحث بعنوان "ثقافة الاتصال أم الانفصال عبر شبكات التواصل الاجتماعي"، قالت فيه:" ان اطلاق التهمة والصاقها بوسائل الاعلام عند التماس مشكلة اجتماعية أصبحت ميزة هذا العصر، من هنا يبدأ التواصل والتعارف بالكلمة والصوت والحركة والصورة، وهذا ما تقدمه لنا وسائط الاعلام الحديثة من امكانيات للتعارف على الصعيد الشخصي أو العملي. كما يبدو أننا أصبحنا اليوم كمستخدمين لهذه التكنولوجيا غير قادرين على فصل أنفسنا عنها، بل أصبحنا نبرمج حياتنا وعلاقاتنا من خلالها، وهنا كان السؤال حول مدى مساهمة تكنولوجيا التواصل بإيجاد ثقافة اتصال فعلي بين المستخدمين".
وفي ختام بحثها شدّدت الدكتورة "صبيح" على أهمية التوعية وتنظيم ورشات عمل وتدريب على طرق حسن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لما يخدم ثقافتنا وهويتنا العربية، وما يخدم احترام خصوصية الآخر وحرمة المكان والزمان لدينا، وختمت قائلة: "نعم لشبكات التواصل الاجتماعية، نعم للتكنولوجيا الحديثة، نحن بأمسّ الحاجة إليها للتواصل ولكن برؤية ثقافية محلية".
Follow us on