| Al Jinan University Website is now loading....

Jinan University

ع
وسام المؤرّخ العربيّ لنخبة من المؤرّخين
السبت ١٧ ديسمبر ٢٠٢٢

احتفاءً بمنح اتحاد المؤرّخين العرب التابع لجامعة الدول العربيّة وسام "المؤرّخ العربيّ" لأربعة مؤرّخين: أ.د. "فاروق حبلص" من جامعة الجنان، أ.د. "قاسم الصمد" من جامعة الجنان، أ.د. "وِداد الديك" من الجامعة اللبنانية – بيروت، أ.د. "سعاد الأسعد" من الجامعة اللبنانيّة - طرابلس.

نظّمت كلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة لقاءً تكريميّاً بهذه المناسبة في مسرح الكليّة بحضور حشد من المُهتمّين. استهل اللقاء رئيس قسم التاريخ الاسلامي في كلّية الآداب الأستاذ الدكتور "خالد مرعب" قائلاً: "نلتقي بكم مرّة أخرى لتكريم ثُلّة من المؤرّخين لنشهد على ثمرات الإبداع والتألّق في مسارات العلم والمعرفة في هذا الصرح المُتميّز الذي يضم نُخبة من العُلماء والمُفكّرين في مُختلف العلوم والاختصاصات، وإن هذه المبادرة تنّم عن حرص عميق على دعم الجهود التي يبذلها أهل التاريخ لخدمته وتطويره وتفضيل دوره في عالمنا العربي والعالم". أضاف: "نبذل كلّ جهد للارتقاء باختصاص التاريخ الإسلاميّ في الكليّة من حيث تطوير البرامج والمناهج والأبحاث مع التركيز على أولويّة الاختصاص الدقيق".

من جهته اعتبر ممثّل اتحاد المؤرّخين العرب في لبنان أ.د. "صالح زهر الدّين" أنّ "وسام المؤرّخ العربي" هو أرفع وسام فكريّ وثقافيّ في جامعة الدول العربيّة، واتحاد المؤرّخين العرب يُمنح للأساتذة العرب الجديرين بهذا الوسام، والذين يستحقونه فعلاً وفق أُسس ومعايير وشروط علميّة وفكريّة وأكاديميّة رفيعة، مُنوّهاً إلى أنّه لم يكن مؤرّخونا إلا من الذين استحقّوا هذا الوسام بكلّ جدارة وكفاءة وعلم، من دون منّة من أحد،" شاكراً جامعة الجنان التي تحتضن هذه النخبة من الأساتذة وعلى التكريم المميّز.

بدوره عميد كلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة في الجامعة الأستاذ الدكتور"هاشم الأيّوبي" اعتبر أنّ المؤرّخين العرب هم الأكثر مسؤوليّة في صدّ المؤامرات التي تسعى لتشويه الهويّة العربيّة، وتاريخ الأمّة ودورهم كدورالمؤرّخين السابقين الذين حفظوا تاريخ الأمة عبر التاريخ. وختم: "جامعة الجنان فخورة بمؤرّخيها، وبما يُقدّمه طلابها من رسائل وأطاريح ذات جدوى تُساهم في حفظ تاريخ الأُمّة".

كلمة المُكرّمين ألقاها أ.د. "فاروق حبلص" الذي اعتبر بأنّ الهدف الأسمى من دراسة التاريخ هو أخذ العبرة من الماضي لفهم الحاضر، واستشراف المستقبل، والابتعاد عن الخلافات السياسيّة، فالمؤرّخ يشرح سياسة الماضي لتكون عبرة للسياسيين الحاضرين.

في الختام تمّ تقديم الأوسمة والدروع التذكاريّة عربون وفاء وتقدير للمكرّمين.


Related News
Latest News

Follow us on

EXPLORE