بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف اجتمعت الهيئتين التعليمية والادارية لجامعة الجنان في مكتبة الجامعة للاحتفاء بهذا اليوم بحضور رئيس الجامعة الدكتور بسام بركة ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتورة عائشة يكن وعمداء الكليات والطلاب.
وتحدث "بركة" عن أهمية القراءة في حياتنا وتأثيرها على نضارتنا وذكر مثالا على قصة كتبها المفكر مالك بن النبي عن عشر أخوة عاشوا في قرية كانوا يرون أن واحدا منهم يتميز عن الآخرين في نضارة وجهه بسبب قضاء معظم وقته في لقراءة والمطالعة. كما تحدث عن المشاريع المستقبلية للجامعة لجهة تطوير المكتبة كمساهمة الأساتذة والطلاب في شراء الكتب التي تعنى بكلياتهم وتزويد المكتبة بالكتب الرقمية حيث يتمكن الطالب من اقتناء الكتاب بشكل مطبوع وسحب ما يحتاجه من معلومات.
وأكدت الدكتورة "يكن" على ضرورة تخصيص وقت للقراءة لما لها من منافع فهي وسيلة رئيسيّة للتعلم والتعرّف على الثقافات والعلوم، ومصدر أساسي للنمو اللغوي عند الفرد، ومصدر لنمو شخصيّته، وفرصة لاستثمار وقته.
ووصف عميد كلية التربية الدكتور أحمد العلمي المكتبة بدار الحكمة وقال: "قررت اليونسكو عام ١٩٩٥ في يوم الكتاب العالمي بجنيف ان الكتاب الالكتروني وعلى الرغم من مميزاته فانه لا يعتبر بديلا عن الكتاب الورقي، وشدد علمي على حث أبنائنا على المطالعة "فالكتاب هو الجليس الذي لا يمل منك ولا يخدعك". كما تحدث عن الآثار النفسية التي تحدثها القراءة كالراحة والتخلص من التوتر والاكتئاب.
أما معاون عميد كلية الإدارة في الجامعة الدكتور رضوان شغري فتحدث عن تأثير القراءة في تنمية الأفكار التي هي خزان المعرفة لذا تساهم القراءة في خلق هذه المعرفة. وقال: "ترتكز الإدارة المعرفية على الميزة التفاضلية والمنافسة التي لم تعد الحيز الوحيد وإنما التفوق هو ما يضمن النجاح". وختم بالقول: "إنتاج المعرفة هو النجاح".
واستهل عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور هاشم الأيوبي كلمته بالآية الكريمة "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ" التي تظهر أهمية القراءة في الإسلام خصوصا وأنها أول سورة نزلت على الرسول صل الله عليه وسلم. وأشار الأيوبي إلى القدامى الذين كانوا يتباهون بالكتب المزخرفة بخطوط عربية أصيلة مؤكدا على ضرورة الحفاظ عليها وتشجيع الأهالي على اقتناء الكتب لأبنائهم وحثهم على المطالعة مما يساهم ذلك في تنمية خيالهم".
Follow us on