"الحداثة مقابل الطبيعة"

نظم نادي اللغة الإنكليزية مناظرة لأعضائه المنتسبين، حملت عنوان: "الحداثة مقابل الطبيعة".

وقد انقسم الطلاب إلى فريقين "مع وضد"؛ وقد اعتبر فريق YES بأن الحداثة أمر واقع في عصرنا الحالي، ومن دونها لا نستطيع التواصل مع العالم الخارجي، وأن نموذج الحياة الحديثة ساعدتنا على الترفيه والتطور.

أما فريق NO فاعتبر أن الحداثة هي عبارة عن فساد للطبيعة الإنسانية ولطبيعة الخالق، وهذا ما يفسد ويضر بمهمة الإنسان، التي تبعده عن الطبيعة والبيئة وعن الخالق.

كما اعتبر فريق YES أن الجانب الصحي والتطور الطبي والعلاجي والتقنيات واستخدامها في المستشفيات دليل مهم على هذا التطور، غير أن فريق No اعتبر أن هذا التطور هو دليل على وجود بيئة سيئة وظهور لأمراض لم تكن موجودة مع الإنسان سابقا نتيجة الأطعمة والابتعاد عن الخضار والفواكه.

كما اعتبر فريق YES أن الإنسان في العصر الحديث أذكى اجتماعياً، أما الذي يعيش مع الطبيعة فهو صلب عنيف وغير لائق، في المقابل اعتبر فريق NO أن هذا الإنسان هو أصدق بمشاعره وتعامله مع الآخرين ببساطة وصدق، أما الانسان الحديث فهو مزيّف.

وفي نتيجة المناظرة فاز فريق NO بالرغم من قلة عدده وذلك لأسباب عدة منها عدم مشاركة بعض من أعضاء فريق YESبالرغم من أن رئيس الفريق غيث عثمان قد أدى أداء ممتازاً، إلا أن رئيس فريق NO عبد العزيز كريم كان أداؤه ممتازاً حيث جابه لوحده أعضاء فريق YES قبل انضمام فريقه له.

وفي نهاية المناظرة كرّم الدكتور يوسف الحسين الطالب محمد عسقول حيث قدّم له درع النادي وجائزة مالية، وذلك بعد فوزه بمسابقة أقامها النادي بعد عرض فيلم.

ثم أخذت صورة جماعية لأعضاء الفريقين.