نظم قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الجنان بالتعاون مع رابطة الطلاب المسلمين وهيئة نصرة الأقصى احتفالا بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج حضره رئيس مجلس الأمناء في جامعة الجنان الأستاذ سالم يكن ممثلاً بأمين سرّ المجلس الأستاذ الحبيب عبد الغني، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتورة عائشة يكن وعمداء الكليات ومدير مكتب الإعلام في الجامعة الأستاذ محمد العرب ومسؤول هيئة نصرة الأقصى الأستاذ محمود موسى، ومسؤول رابطة الطلاب المسلمين في الشمال المحامي زاهر مطرجي إضافة إلى الهيئات التعليمية والإدارية والطلابية في الجامعة.



بعد تلاوة قرآنية من الطالب في كلية الإعلام محمد إبراهيم رحب الطالب في قسم الدراسات الإسلامية أحمد الشمالي بالحضور استذكر الأحداث التي جعلت هذه المناسبة حدثاً ضخماً وقال: "هذه المناسبة لم تكن حدثاً عادياً؛ بل كانت معجزةً إلهيَّة متكاملةً أيد الله بها نبيَّهُ محمداً عليه الصَّلاة والسَّلام، ونَصَر بها دعوتَه، وأظهَرهُ على قومِه بدليلٍ جديدٍ ومعجزة عظيمةٍ يعجزُ عنها البَشر".



وأضاف: "لقد دنس الغاصبون المقدسات وانتهكوا الأمة، والأمة في سبات عميق، أهانوا شيوخها وقتلوا أطفالها واغتصبوا نساءها فهيا يا شباب لنعيد مجد حطين والعزة لفلسطين ولنحرر الأقصى الحزين بعقيدة وعزيمة لا تلين".



كلمة رئيس مجلس الأمناء ألقاها أمين سره الأستاذ الحبيب عبد الغني الذي تحدث عن الحالة التي تمر بها أمتنا العربية من وحشية حيث يذيق بعضها بأس متطرقاً لما يتعرض له المسجد الأقصى من دنس الصهاينة فيما "نحن غرقى عن آلام خناجر التهويد التي تغرس عميقا في حرمه"، وقال: "الإسراء والمعراج يطرق آذاننا ليسمع آذان قوم بهم صمم غرقوا في بحور القتل وشربوا حتى الثمالة كأس الهوان والذلة. عبادتهم أصبحت عادة، وصدقاتهم رياء، وحجهم سياحة، إلا من رحم الله فما لجرح بميت إيلام".

وأكّد عبد الغني على من هم على ثغر من ثغور الأمة من الشباب أن لا يحيدوا عما آمنا به حتى نبقى أوفياء أمناء لتاريخ أمتنا وعزتها وكرامتها.

وشكر مسؤول هيئة نصرة الأقصى الأستاذ محمود موسى جامعة الجنان على اهتمامها سنويا بهذه المناسبة مثنياً على جهود شباب رابطة الطلاب المسلمين، ومؤكداً دعم الهيئة للطلاب في سبيل إلقاء الضوء على القضية الفلسطينية وزرع حب الأقصى في قلوب الأجيال القادمة.



وتضمن الحفل عرضاً مسرحياً بعنوان: "الأقصى مسؤوليتي" أعده طلاب قسم الدراسات الإسلامية في الجامعة ومثل فيه طلاب من مختلف الكليات. وكانت مشهدية تشير للصراع (الإسرائيلي) – الفلسطيني والخطط السياسية التي يعمل عليها الصهاينة لسبيل تشتيت الأمة العربية واحتلال المسجد الأقصى وذلك من خلال إبعاد الشباب عن هويتهم وتضييع أوقاتهم بسفاسف الأمور وبث الشبهات الفكرية فيهم مع الإشارة إلى وجود ثلة من الشباب الواعي والمثقف الذي يواجه هذا الانحلال الفكري والخلقي ويقف في وجه التهويد بكل الوسائل المتاحة.



واختتم الحفل بفقرات إنشادية حماسية وثورية للمنشدين محمد العلي ومحمود رياطي من فريق الوعد للفن الإسلامي.