نظّمت كلّيّة الآداب والعلوم الإنسانيّة في جامعة الجنان لقاءً تكريميًّا لمناسبة منح اتحاد المؤرخين العرب في بغداد شهادة وسام المؤرّخ العربيّ لعدد من الأساتذة المؤرّخين الجامعيّين، تقديرًا لعطائهم الأكاديميّ والبحثيّ في مجال التاريخ والعلوم الإنسانيّة، بحضور نخبة من الأكاديميّين والباحثين والطلّاب.

افتتح اللقاء عميد الكلّيّة، الأستاذ الدكتور هاشم الأيوبي، بكلمة عبّر فيها عن فخر الجامعة بإنجازات المكرّمين، مؤكّدًا أنّهم استحقوا هذا الوسام بجدارة نظرًا لكفاءتهم العلميّة وإسهاماتهم البحثيّة، مشيرًا إلى أنّ جامعة الجنان تولي البحث التاريخيّ اهتمامًا خاصًّا، وتسعى لخلق بيئة أكاديميّة داعمة تُشجّع الابتكار وتوسيع آفاق المعرفة.

هذا، وأكّد رئيس قسم الدراسات الإسلاميّة في الكلّية، الأستاذ الدكتور محمود إسماعيل، أنّ التاريخ ليس مجرّد سرد للأحداث، بل هو ركن أساسيّ في صون الهويّة وتعزيز الوعي الثقافيّ، مشدّدًا على دور المؤرّخين في توثيق الحقائق وتحليلها لخدمة المجتمع.

كما ألقت الدكتورة ندى حسن فياض، الأستاذة المحاضرة في الجامعة اللبنانيّة، كلمةً باسم المكرّمين، عبّرت فيها عن امتنانها وزملائها لهذا التكريم، مشيدةً بجهود الجامعة في دعم البحث التاريخي وإعلاء شأن المؤرّخين، مؤكّدةً أنّ كتابة التاريخ حقل علميّ متجدّد، يتطوّر باستمرار.

وفي كلمته، أشاد ممثل الاتّحاد في لبنان، الأستاذ الدكتور صالح زهر الدين، بجهود المكرّمين، معتبرًا أنّ عطاء المعرفة والعلم هو أرقى العطاءات، وأنّ المؤرّخ هو الضمير الحيّ للمجتمع.

بدوره، أثنى الأمين العام لاتّحاد المؤرّخين العرب في بغداد، الأستاذ الدكتور محمد جاسم المشهداني، على مبادرة تكريم شخصيّات أكاديميّة تستحق هذا الوسام، مؤكّدًا أهميّة الحفاظ على التّاريخ العربيّ وتعزيز دور الباحثين في توثيق الأحداث وتحليلها، مشيرًا إلى أنّ الاتّحاد يدعم كلّ الجهود الرامية إلى الارتقاء بالدراسات التاريخيّة في الوطن العربيّ.

وفي ختام اللقاء، مُنحت شهادات “وسام المؤرّخ العربيّ” للأساتذة:

• الدكتور خالد عمر تدمري
• الدكتورة ريما محمد درنيقة
• الدكتورة ندى حسن فياض
• الدكتورة آمال حافظ عربي