الجامعة مشاركة في اطلاق التقرير السنوي الأول " لـ"شؤون المرأة"

شاركت جامعة الجنان ممثلة برئيسة لجنة العلاقات العامة، نائب رئيس الجامعة، الدكتورة عائشة يكن والأستاذة ندى السيد من مكتب الجامعة في بيروت، في الاحتفال الذي أطلقته الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، التقرير السنوي الأول للعام 2013 عن تنفيذ خطة عمل الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان (2011 - 2021)، والذي أقيم في فندق الكومودور، في حضور جمع من ممثلين عن الهيئات والمنظمات اللبنانية والدولية وعن الوزارات والادارات والهيئات الرسمية.

استهل الاحتفال بالنشيد الوطني، ثم ألقت سوسي بولاديان كلمة الهيئة، مشيرة إلى خطوات الاعداد للتقرير بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وبفضل مشاركة الادارات الرسمية المعنية و40 منظمة من المجتمع المدني، قائلة "إن عملية جمع المعلومات استندت إلى الاجابات التي استحصلت عليها الهيئة الوطنية، بعد توجيه استمارات الكترونية لنشر المعرفة بواقع الجهود المبذولة لتطوير أوضاع المرأة في المجالات التي تمّ تحديدها في الاستراتيجية الوطنية التي أعدتها الهيئة بمشاركة الجهات المعنية بقضايا المرأة".

ثم تحدّثت مسؤولة البرامج في صندوق الأمم المتحدة للسكان أسمى قرداحي، مؤكدة "التقدّم المحرز منذ انعقاد مؤتمر القاهرة، ومؤتمر بيجينغ، ومؤتمر الألفية"، مشيرة إلى انه "من الممكن تقليص الفوارق والفجوات بين الجنسين من خلال العمل العام والتشاركي"، داعية إلى "مضاعفة الجهود والعمل لتحقيق المزيد. ففي لبنان تم إحراز تقدّم كبير في السنوات القليلة الماضية في مجال تحقيق المساواة بين الجنسين، كما ورد بوضوح في تقرير "سيداو" الذي أعده لبنان والذي من المقرر مناقشته مع لجنة السيداو الاسبوع المقبل. ولكن من الواضح أن هناك ثغراً لا تعد ولا تحصى في العديد من القطاعات"، ورأت "أن جمع البيانات وتحليلها وتوفير أدلة موثوقة هي أفضل السبل التي تعتمدها الهيئة ومختلف الاطراف والشركاء المعنيين من أجل بناء قاعدة معلومات، وبالتالي احداث تغيير في ما يتعلق بقضايا المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة".

ثم عرضت الدكتورة مرغريت حلو نتائج التقرير السنوي الأول من خلال تقويم مسار تنفيذ الخطة الوطنية في سنتها الاولى، فأشارت بداية الى "اختيار العينة"، لافتة إلى أن "محدودية الموارد أملت علينا اختيار عينات من الوزارات والمؤسسات والمنظمات العاملة على قضايا المرأة، وأن عينة الوزارات شملت ثمان منها وتم اختيارها استنادا إلى محورية عملها في تطبيق خطة العمل الوطني".