اعتبر عميد كلية الصحة العامة في جامعة الجنان الدكتور "غازي تدمري" بأن طلاب جامعة الجنان وضمن الشراكة الفعلية بينها وبين المجتمع، انطلاقاً من رسالتها الوطنية، قد انطلقوا إلى الجبهات الأمامية منذ بدايات الجائحة لمواجهة فيروس كوفيد-19 وتداعياته، وذلك منذ شهر شباط في العام 2020، من خلال مشاركة الجمعيات الأهلية والهيئات الصحية الرسمية سواء في المتابعة الميدانية أو من خلال نشر التوعية حول المرض بين أفراد المجتمع، والتحضير لخطط الطوارئ ومشاركة الهيئات المدنية والمحلية والبلدية، مواكبة لتطور ظروف الجائحة في لبنان.

وفي ظلّ هذه الموجة العاتية من الاصابات، يستمرّ العديد من طلاب الكليّة بأداء مهامهم التدريبية لمساعدة المستشفيات الجامعية على القيام بواجباتها على أكمل وجه، بالرغم من النقص الحاصل في عديد الطواقم الصحّية والتمريضية فيها. أضاف د. "تدمري" بدأ طلابنا منذ فترة بالتطوّع، وتسجيل أسمائهم والتدرّب للانتساب إلى مراكز التلقيح المنتشرة شمالاً وجنوباً، والمساهمة في الجهود الرامية إلى إطلاق حملة التلقيح الوطنية المضادة لفيروس كوفيد-19 بالسرعة المطلوبة.



وختم د. "تدمري" متوجهاً للمواطنين، بأنه لا يريد تناول الحديث عن نوع لقاح بعينه، حيث أن مجمل اللقاحات المتوافرة حالياً حول العالم تؤمّن نسباً عالية من الحماية بالإصابة بعدوى فيروس كوفيد-19، حسب ما تفيد الدراسات العلمية المتواترة بهذا الشأن.

وبما أن كوفيد -19، يمكن أن يسبب مضاعفات طبية خطيرة، أتقدّم بالنصيحة إلى المواطنين بأخذ أي لقاح موثوق متاح لهم عبر المؤسسات الرسمية المعتمدة. وستبقى جامعة الجنان بكل مرافقها جاهزة لمواكبة ما من شأنه تعزيز بنية الوطن وتماسكه.