| Al Jinan University Website is now loading....

Jinan University

ع
تخصيص كرسي للدكتوراه باسم مِنحة الشيخ العلامة الدكتور محمود عبود هرموش
الأربعاء ١٠ فبراير ٢٠٢١

أعلن رئيس مجلس أمناء جامعة الجنان الدكتور "سالم فتحي يكن" عن تخصيص الجامعة كرسي للدكتوراه في الدراسات الإسلامية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية باسم منحة "الشيخ العلامة الدكتور محمود عبود هرموش" رحمه الله وفاءً وتقديراً لمسيرته وميراثه العلمي الشرعي والبحثي وستخصص لهذا العام لابنه الأستاذ "عبد الرحيم هرموش" متمنين أن يعينه الله لمتابعة السير على خطى والده تغمده الله برحمته ورفع قدره وأكرمه في جنات النعيم..

جاء هذا الإعلان خلال مشاركة الدكتور "يكن" في اللقاء العلمائي الذي نظمته دار الفتوى في طرابلس عبر منصة "زووم"، بمشاركة كوكبة من الشخصيات العلمية من لبنان والعالم الإسلامي بعنوان: "الوفاء...لتاج العلماء" وفاءً وتقديراً لعطاءات الراحل الكبير".

أضاف د. "يكن": "لم يكن يوماً الشيخ العلامة الدكتور "محمود عبود هرموش"، هذا القادم من أعالى جبال الضنية مُجرد حضور علمي شرعي كما سواه، وإنما كان مؤثراً في تشكيل ربانية طلابه ومحبيه وأمته، حيث سلك عِلمُه الأرض من أقصاها إلى أقصاها، بما أوتي من غيرة وحرص وإخلاص وعلم أصيل، فاستحق شهادة الكمّ الهائل من عُلماء الأمة المعتبرين، على امتداد اللغة والدين والإسلام، وعُمق التاريخ والجغرافيا...

لقد شهدت جامعة الجنان في طرابلس العِلم والعُلماء كما صيداء، شراكة حقيقية أصيلة نتاج فكرٍ نيّرٍ مع منارات العِلم والإفتاء في كل من "مصر والسعودية وعُمان والجزائر والعراق" وبلاد الشام "سوريا وفلسطين والأردن"، وكما الكويت والعراق وأندونيسيا والسنجق وتركيا... وسوى ذلك عَدّاً لاحصراً... ومراجعة جامعات ومرجعيات وطلابُ عِلم، مُوثّقة صولات وجولات هذا العالم الرباني، باحثاً مُحاضراً مُشرفاً و مُناقشاً، مقعِّداً أصولياً موسوعياً، لا يهدأ ولا يكاد يكلّ أو يملّ، فكانت له البركة في الوقت والعلم والعمل والإنتاج، وانتهاءً بما لا ينتهي "البركة في الذرية و أثره الباقي في حياة الأمة ومعادها".

وختم د. "يكن": "خسِرناه في الجنان تِلكُم الجامعة التي وهبها كُلَّه كما وهبها عِلمَه، هامةً موسوعيةً موضوعيةً رصينة، طار اسم الجنان به في الآفاق، في زمن يُسابق فيه العلماء الموت ليزهو الرويبضات، وأي خسارة أعظم؟... وربح هو تجارته: خير جوار وارفع مقام، (وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا)، وإني وإخواني ومحبي والدي الداعية "فتحي يكن" وزوجه أمّ الجنان الأستاذة الدكتورة "منى حداد يكن" رحمهما الله، لنغبطهم على ما هم فيه مُجتمعين من مقامٍ كريم، فيحدونا ما كان يحدوهم "غداً نلقى الأحبة محمداً وصحبه".

آمنا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون...

 

Related News
Latest News

Follow us on

EXPLORE