| Al Jinan University Website is now loading....

Jinan University

ع
مشاركة الجامعة في معرض الكتاب السنوي 41
الأربعاء ٠١ أبريل ٢٠١٥

حفل تواقيع كتب وندوات ونشاطات طلابية مختلفة

 

شاركت جامعة الجنان في معرض الكتاب الواحد والأربعين، في معرض رشيد كرامي الدولي، برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ تمام سلام.

افتتح المعرض بحضور معالي وزير الثقافة الأستاذ روني عريجي، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء الدكتور نادر غزال، وشخصيات اجتماعية وثقافية عديدة.

وقد زار الحاضرون جناح الجامعة حيث رحّب بهم نواب الرئيس وإداريون وطلاب.

كذلك استقبل جناح الجامعة زوار المعرض الذين اطلعوا على كليات الجامعة، أقسامها واختصاصاتها، وقدّمت لهم المطبوعات والهدايا التذكارية.

كما تمّ في جناح الجامعة خلال المعرض حفل تواقيع كتب وندوات، بالإضافة إلى نشاطات طلابية مختلفة من جميع الكليات.

فقد وقّع الأستاذ الدكتور ابراهيم العسل كتابه "رحلات في أعماق الذكريات"، أما خريجة الجامعة الإعلامية آمنة المير فوقعت كتابها "أسطورة الحياد"، والدكتورة رشا تدمري وقعت كتابها "البحث العلمي من الفكرة إلى المناقشة".

أما الشيخ الدكتور علي الشيخ فوقّع كتابه "هدي النبي صلى الله عليه وسلّم في سنن الفطرة" خلال ندوة تعريفية حوله بالتعاون مع ثانوية روضة الفيحاء؛ خلال الندوة رحّب الدكتور زكريا بيتية بالحضور ثم تحدّث الدكتور أحمد العلمي عن أهمية الكتاب قائلاً: "هو كتاب كبير بما يتضمنه من أفكار وقيم ثقافية أرى فيها كل الفائدة وكل الضرورة لمستقبل أجيالنا الصاعدة وخصوصاً في عصرنا هذا عصر الإنترنت والفضائيات. إن هذا الكتاب سواء من منظور الدين أو العلم، يتضمن أفكاراً ومطالب رائدة بامكانها إذا ما انتشرت وتعمّقت في ثقافتنا التربوية العربية أن تجنّب مجتمعاتنا الكثير من المنزلقات والانحرافات والأمراض النفسية التي عانت ولا تزال تعاني منها هذه المجتمعات".

المديرة التربوية لثانوية روضة الفيحاء الدكتورة رشا الجزار زكريا تحدّثت عن الكتاب قائلة: "إنّ المتصفّح للكتاب يجد أن في سنن الفطرة معالم تربوية وضّاءة ترشد إلى معايير قابلة للقياس لتكون قواعد صحية وذوقية وجمالية وإنسانية، كما أن من واجب المربين أهلاً ومعلّمين أن يرسخوا هذه السنن الفطرية كمستلزمات تربوية يدركها الطفل مع إدراكه لمحيطه ويكتشفها مع اكتشافه لجسده، فتغدو سلوكاً طبيعياً لا يمكن الاستغناء عنه وجزءاً من التكوين المؤسّس لوعي الطفل على الحياة".

أما صاحب الكتاب الشيخ الدكتور علي الشيخ فقال: "في عالم التربية قد تختلف وتتنوع المصطلحات وأحياناً قد تصل إلى حدّ التعارض، إلا أن التربية عندما تأتي من الشريعة الإسلامية فإنها تكون محلّ ثقة واطمئنان لأنها تصدر من دستور لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه بل هو تنزيل من حكيم حميد. والسنة النبوية التي بني عليها هذا الكتاب هي التطبيق العملي لهذا التشريع الرباني العظيم، وإن التربية تقوم على مبدأ الشراكة بين المؤسسة التربوية ومؤسسة الأسرة، والافراط أو الإهمال بهذا المبدأ يؤدي إلى ضياع الجيل، ولقد آن الأوان أن يمتلك المربون مهارات تؤهلهم لمواكبة هذا العصر تجمع بين الأصالة وأحدث التكنولوجيا".

 

 

 

Related News
Latest News

Follow us on

EXPLORE