
استنكاراً لقرار الرئيس الأميريكي القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمةً للكيان الصهيوني الغاصب، نظّمت مؤسّسات الجنان التربوية وقفة تضامنية مع القدس عاصمة فلسطين بحضور جميع أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية والطلابية.
تلاوة عطرة من الطالب محمد عبّاس ثم كلمة ترحيبية لأمين سر مجلس أمناء الجامعة الأستاذ الحبيب عبد الغني شدد فيها، أن إسرائيل غدّة سرطانية لا عاصمة لها، مصيرها الزوال إن طال الزمان أم قصر.
كلمة رئيس مجلس أمناء الجامعة الأستاذ سالم يكن كلمة قال فيها: "لعيونك يا قدس كان اجتماعنا، لعروبتكِ المغتصبة للحزن الساكن فيكِ أبدا كان تنادينا، لدموعك على فلسطين على الخذلان على القرآن المهجور وغربة الطور، ولك أيها الأقصى الحبيب ألف ألف صلاة يا قبلتنا الأولى وقُبلة شهدائك ياروح الأمة يا عشق الأجيال يا أمل الأمة بوحدتها".
كما أكد "يكن" أنه لن نعترف بإسرائيل ولن نخون تاريخنا وعقيدتنا وسيرة نبينا ومسراه وأضاف "معذرة، قدسنا ستبقي عاصمة عربية مدينة السلام للأديان، للترتيل، للإيمان، للتين والزيتون وطور سنين، وسيبقى هذا البلد أميناً فهذا وعد رب العالمين، فلن نمنح شرعية لقاعدة عسكرية، تحمي مصالح أمريكا".
وختم يكن قائلا: "إن مؤسّسات الجنان، وجامعتها بمجلس أمنائها، ورئاستها، وكوادرها وطلابها، وسائر المؤسّسات من ثانوية، ومعهد فني، وإدارةٍ، وكل المكونات، نقف اليوم لنتضامن مع القدس العربية الأبية التي ستبقى عاصمة المسلمين والمسيحيين، فنحن واثقون بأن الغد لنا، وإن غدا لناظره ولأجيالنا لقريب، ولكم من القدس ألف تحية وعلى العهد باقون".
وقد ألقى كل من الطالب وليد علاوي والطالب محمد جبر والأستاذة نورا نجيب من ثانوية الجنان أشعارا من وحي المناسبة.
وفي الختام، تمّ رفع العلمين الفلسطيني واللبناني.
Follow us on