| Al Jinan University Website is now loading....

Jinan University

ع
الجنان تستذكر العلامة ابن باديس في يوم العلم الجزائري
الثلاثاء ٢٥ أبريل ٢٠١٧

أحيت جامعة الجنان في طرابلس يوم العلم الجزائري بحضور سفير الجزائر في لبنان أحمد بوزيان ومفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأستاذ سالم يكن ورئيس الجامعة الدكتور بسام بركة ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتورة عائشة يكن والهيئتين الإدارية والتعليمية في الجامعة بالإضافة إلى مدراء وأساتذة وطلاب من مختلف المدارس في الشمال.

bouzyan02

يوم العلم الذي تحتفل به الجزائر سنوياً وتحيي فيه ذكرى العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله استذكرته الجامعة في المسابقة الثقافية التي أجرتها بين مختلف المدارس في الشمال وكان تحت عنوان: "دور المثقفين والأدباء والشعراء في التكامل مع مختلف مكونات الوطن في التحرر والنهوض والتقدم (عبد الحميد بن باديس ودوره في تحرر الجزائر ونهضتها والحفاظ على شخصيتها نموذجا)".

bouzyan03

بعد النشيدين اللبناني والجزائري رحب الدكتور زكريا بيتية بالحضور مؤكداً على أهمية تنظيم هذه المسابقة لأنها تدل على رغبة القائمين عليها في بناء وتشبيك العلاقات مع دول المغرب العربي.

bouzyan04

من جهته شكر السفير بوزيان جامعة الجنان "التي تعمل دائما على المساهمة في إنجاح التظاهرة الثقافية التي تعتبر لبنة في تمتين العلاقات الثقافية بين الشعبين الشقيقين"، وأكد على ضرورة التربية والتعليم والبحث العلمي لكسب رهانات العصر وتجاوز تحدياته لمواكبة التحولات العالمية في شتى الميادين وإعداد جيل كفوء وطموح يتحلى بالوطنية وقوة العزيمة في سبيل الرقي بأمتنا العربية والإسلامية.

bouzyan05

وذكّر "بوزيان" بما قاله العلامة بن باديس: "شعب الجزائر مسلم، وإلى العروبة ينتسب.... من قال حاد عن أصله، أو قال مات فقد كذب"، وتحدث "بوزيان" عن شخصية بن باديس التي تميزت بالنزاهة وحبّ للجزائر واللغة العربية والإسلام وعدد بعض إنجازاته التي ساهمت في تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي وتسخير حياته في سبيل خدمة العلم والتنوير والنضال وتخليص الممارسة الدينية من شوائب البدع والشعوذة مستذكرا قوله الماثور: "لا حياة لك إلا بحياة شعبك وبلدك ودينك ولغتك، وكل ما هو جميل رائق من عادات وتقاليد، وإذا أردت أن تضمن الدوام والاستمرار لكل ذلك، فكن ابن عصرك مسايرا للزمن الذي تحيا فيه منسجما مع أسباب الحياة وسبل التعايش والسلوك لمثالي في المجتمع".

bouzyan06

أما الدكتور مالك الشعار فشدد فيها على أهمية العلم في حياة الأمم ودوره في معرفة الله لأن الإيمان والسعادة لا يتحققان إلا بالمعرفة والعلم والثقافة، وقال: "إن عيني لم تقف على عبادة كعبادة العلم فهو الطريق إلى الجنة". كما تحدث عن اهتمام الجزائر باللغة العربية والدفاع عنها والتمسك بها رغم الظروف القاسية التي مرت بها، ومحاولة المستعمر إخراج الشعوب والدول من حقيقة الانتماء من خلال قتل اللغة إلا أن تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائرين التي أنشأها بن باديس سنة 1931 استطاعت أن تواجه مخططات الاستعمار".

bouzyan07

وختم "الشعار": نحن أمة لا نحيا ولا نعيش إلا بهويتنا العربية والإسلامية، فالعربية هي الميدان الفسيح الذي نشم من خلالها عبق الإسلام والإيمان ونرتوي منها معاني القرآن الكريم".

bouzyan08

كلمة الجامعة ألقاها رئيس مجلس أمنائها الذي أكد على ضرورة أن تستذكر كل الشعوب العربية والإسلامية العلماء الذين ساهموا بفكرهم بنهضة بلادهم كالعالم الجليل بن باديس الذي تحدث عنه الدكتور فتحي يكن رحمه الله في موسوعته الحركية بهدف تعريف الشباب بهؤلاء القادة الذين أوصلوا لنا العلم وحفظوا على الهوية.

bouzyan09

وأكّد "يكن" على أن الجنان حرصت منذ نشأتها على أن تكون صلة وصل بين الفيحاء والشمال والوطن وبين العالم العربي والإسلامي الذي ننظر إليه جميعا نظرة الوطن الواحد والجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. وقال: "إننا حريصون أشد الحرص على توثيق العلاقة الأكاديمية والعلمية والبحثية مع الجمهورية الجزائرية التي لها مكانة في قلوب الطرابلسيين ومؤسسات الجنان التربوية، مع العلم أن طلاب جامعتنا من الجزائريين كانوا من أوائل طلبة الجامعة هذا فضلا عن مشاركة العشرات من أساتذتنا في الملتقيات العلمية في الجامعات الجزائرية والاتفاقيات ونحن نؤكد على تطوير هذه العلاقة إنطلاقا من الإرث والامانة التي وضعتها في أعناقنا مؤسسة هذا الصرح الاستاذة الدكتورة منى حداد يكن رحمها الله".

bouzyan010

ثم أعلن الدكتور بيتية أسماء الفائزين بالمسابقة وتمّ توزيع الجوائز على المراتب التسعة الأولى حيث فازت بالمرتبة الأولى مروة المقدم وفي المرتبة الثانية أحمد عواد وهما من مدرسة الإيمان الإسلامية.

bouzyan011

أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب ثانوية الجنان فازت بها جميلة هرموش والرابعة لأزهر طرابلس فازت بها صبا حسون فيما الخامسة كانت للإيمان مع سارة زكريا والسادسة حصلت عليها آية كريم من ثانوية الجنان.

الطالب مؤمن القبوط فاز بالمرتبة السابعة وهو من ثانوية الإصلاح الإسلامية، وكانت المرتبة الثامنة لمروة فلاح من الهيئة التربوية والتاسعة لرقية الشعار من معهد الإيمان للعلوم التطبيقية.

bouzyan012

ونال 36 طالبا من مختلف المدارس في الشمال شهادات مشاركة.

واختتم اللقاء بتبادل الدروع بين السفير الجزائري وجامعة الجنان إضافة إلى موسوعة عن العلامة عبد الرحمن بن باديس.

bouzyan013








Related News
Latest News

Follow us on

EXPLORE