| Al Jinan University Website is now loading....

Jinan University

ع
الجنان تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
السبت ١٩ ديسمبر ٢٠١٥

إن لغتنا العربية هي سيدة اللغات، وهي أجمل وأرقى وأعظم لغة في العالم على الإطلاق، فلا تجاريها أو تعادلها أي لغة أخرى في الدقة والروعة والجمال؛ فهي هويتنا ولسان أمتنا، هي لغة الأدب والعلم، ولغة الحياة بكل معانيها، هي لغة الضاد، ومعجزة الله الكبرى في كتابه المبين.

arday02

وفي يومها العالمي، احتفلت جامعة الجنان بلغتنا العربية، حيث نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية ندوة بعنوان "اللغة العربية خارج أوطانها"، بحضور شخصيات اجتماعية وثقافية وتربوية وعمداء كليات الجامعة وأساتذتها ومهتمين.

افتتحت الندوة بكلمة لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عابد يكن قائلاً:" إن جامعة الجنان بنيت وتأسّست على محبة اللغة العربية، ومؤَسّسة الجامعة الدكتورة منى حداد رحمها الله كانت الطليعة والمهتمة بهذه اللغة، فمنحت جامعة الجنان الماجستير والدكتوراه في اللغة العربية، وفي كل عام تجري مسابقة سنوية في الخط العربي وذلك تعزيزاً للغتنا وهويتنا"، وتابع:" نحن نفخر بلغتنا لما لها من أهمية، خاصة لكونها لغة القرآن الكريم والذي يجمع العرب والعجم معاً"، وختم يكن كلمته بقصيدة للشاعر حافظ ابراهيم.

ثم بدأ الدكتور وجيه فانوس الأمين العام لاتحاد الكتّاب اللبنانيين محاضرته حول "واقع العربية في بريطانيا" وفيها تحدّث عن النظرة التأسيسية إلى اللغة العربية في جامعة أكسفورد والاهتمامات التواصلية الآنية بها في الدبلوماسية والسياسة والتجارة والسياحة والمعرفة العامة، مؤكداً أن اللغة العربية أساس التواصل مع الدين الإسلامي وهي مفتاح فهم لكثير من موضوعات التفاعل الحي للعيش الإنساني، وتتجاوز أبعادها الأدبية العالم العربي لتشمل مواقع عالمية عديدة بتأثير من عيش العرب في هذه المناطق وبتفاعل ناس هذه المناطق بالعربية وآدابها.

arday03

أما الدكتور جان جبور المدير السابق لكلية الآداب في الجامعة اللبنانية فتحدّث حول "واقع العربية في فرنسا"، مؤكداً أن لفرنسا تاريخ قديم وتقليد عريق في تدريس اللغة العربية، فهي أول بلد في أوروبا الغربية أنشأ كرسياً أكاديمياً لتدريس هذه اللغة في "مدرسة القرّاء الملكيين"، وهي تمثّل اليوم اللغة الثانية في فرنسا حيث يتحدّث بها ما يزيد عن أربعة ملايين نسمة، وتمّ في العام 1999 الاعتراف بها رسمياً كإحدى لغات فرنسا، إلا أن تعليمها في المؤسسات التربوية الرئيسية الآن يعاني من إشكالات كثيرة وجدية، وذلك بشهادة العديد من الأكاديميين الفرنسيين الذين اهتموا بها في أبحاثهم.

arday04

وكانت محاضرة لرئيس مركز يونس إمري التركي الثقافي في بيروت الدكتور جنكيز أورغلو والذي تحدّث عن "واقع العربية في تركيا" وقيامهم بأبحاث في اللغة العربية والأدب العربي وتاريخ ثقافة الأدب العربي، فهم يقومون في تركيا بتخريج طلاب يتحدثون ويكتبون اللغة العربية ويمتلكون كل العلوم بتاريخ العرب في الثقافة والسياسة والاقتصاد، ويتم تدريسهم قواعد اللغة العربية ودروس الترجمة من العربية إلى التركية وبالعكس، ودراسة الشعر والنثر العربي لمختلف العصور، وطرق التحدّث باللغة العربية الفصحى، بالإضافة إلى دروس في الأمثال والمصطلحات والنقد الأدبي وتاريخ السياسة في الشرق الأوسط.

ختمت المحاضرات مع عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الجنان الدكتور هاشم الأيوبي حول "واقع العربية في ألمانيا" وفيها تحدّث عن الجامعات الألمانية وتدريس اللغة العربية فيها، مؤكداً أن اهتمام تلك الجامعات لم يعد محصوراً بالدراسات اللغوية والتقليدية بل أصبح هناك توجه للاهتمام بالقضايا السياسية والاقتصادية في العالم العربي، فأنشئت في الكثير من الجامعات مراكز وأقسام متخصصة بالعلوم السياسية والاقتصادية في دول المشرق العربي والإسلامي.

أدار الندوة عميد كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية سابقاً وأستاذ اللغة العربية في جامعة الجنان فرع صيدا الدكتور أسعد النادري.


arday05

في ختام الندوة تمّ إعلان نتائج المباراة اللغوية بين طلاب الإجازة في الجامعة، ثم توزيع شهادات للطلاب غير العرب الذين يدرسون العربية في مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في جامعة الجنان.





Related News
Latest News

Follow us on

EXPLORE